فصل: وأم قيس بنت محصن بن حُرْثَان:

وأمَّا:

.حَبَش:

.الحارث بن حَبَش السُّلَمِيّ:

قال الزُّبَيْر في النسب: وأخو هاشم، وعبد شمس والمطلب بن عَبْد مَنَاف لأمهم: الحارث بن حَبَش من بني سليم بن مَنْصُور له شعر يرثي فيه أخاه هاشما، ذكره الزُّبَيْر.

.حَبَش بن أبي الورد:

اسمه مُحمَّد يعد في الزهاد بغدادي له أحاديث وحكايات، حَدَّث عنه علي بن عبد الحميد الغَضَائري، وأبو عَبد الله بن الجراح الضراب، وغيرهما.

.باب حُبَاش وحَيَّاش وخُنَاس:

أما:

.حُبَاش:

فهو:

.الحَسَن بن حُبَاش بن يَحْيى الكُوفِيّ:

حَدَّثَنا عنه أبو الحُسَين بن قانع، وأبو بكر بن أبي دارم التَّمِيميّ الكُوفِيّ وإبراهيم بن أحمد بن أبي حصين القاضي بالكوفة.
وأمَّا:

.حَيَّاش:

فهو:

.شُوَيْس بن حَيَّاش أبو الرقاد:

روى عن عتبة بن غزوان خطبته بالبصرة، رَوَى عنه أبو نعامة العدوي، وعبد العزيز العطار والد مرحوم بن عبد العزيز وإسحاق بن عُثْمان أبو يعقوب، وأبو معروف جَعْفر بن كيسان.
قال البُخَاريُّ: حَدَّثَنا موسى بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا إِسْحَاق هو ابن عُثْمان، عن شويس قال: كنا نصلي مع عُمَر بن الخطاب الظهر، ثم نرجع إلى رحالنا، ثم نروح.
حَدَّثَنا بذلك علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.
نسبه البُخَاريّ أيضًا: شويس بن حَيَّاش.
وأمَّا:

.خُنَاس:

فهو:

.خُنَاس السَّكوني سمع عامر بن مطر:

رَوَى عنه كليب بن وَائِل.

.خُنَاس بن سحيم:

سمع زياد بن حدير، روى شريك، عن الشَّيْبانِيّ عنه.
قال ذلك البُخَاريّ. فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.

.يزيد بن المُنْذر بن سرح بن خُنَاس الأَنْصَاريّ:

ذكره ابن إِسْحَاق فيمن شهد بدرًا. فيما أخبرنا حبيب، عن المَرْوَزِيّ، عن ابن أَيُّوب، عن إبراهيم عنه.

.باب حَزْم وجَرْم وخُرَم:

أما:

.حَزْم:

.حَزْم بن أُبَيّ بن كَعْب:

مر بمُعَاذ بن جبل، وهو يؤم في المغرب فطول فانصرف فذكر حَزْم للنبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحسنت صلاتي قال: يا معاذ لا تكونن فتانا».
ذكره البُخَاريّ. فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن مُحمَّد بن سُلَيْمان بن فارس، عن البُخَاريّ، حَدَّثَنا موسى بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا طالب بن حبيب قال: سَمِعتُ عبد الرَّحْمن بن جابر، عن حَزْم بن أُبَيّ بن كَعْب أنه مر بمُعَاذ بن جبل فذكر هذا.
قال البُخَاريُّ: ويقال، عن أبي داود، عن طالب، عن عَبد الرَّحْمن، عن أبيه: أن حزما. وفي غير هذه الرواية: أن صاحب معاذ في هذه القصة اسمه: حرام والله أعلم.

.حَزْم بن أبي حَزْم القطعي:

وهو حَزْم بن مهران سمع الحسن البَصْريّ وأبا الأسود مسلما وطلحة بن عُبَيْد الله بن كريز وميون بن سياه يُكْنَى أبا بكر، رَوَى عنه ابن المبارك وموسى بن إِسْمَاعِيل وآخر من حَدَّث عنه أبو الأشعث أحمد بن المقدام.

.حَزْم بن أبي راشد:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا جابر بن سُلَيْم الأَنْصَاريّ، قال: سَمعتُ حَزْم بن أبي راشد، عن ابن أبي عتيق، عن عَبد الله بن عَمْرو قال: إذا حدثك الرجل حديثا فقدم وأخر فقد أدى ما عليه.

.عَمْرو بن حَزْم الأَنْصَاريّ وأخوه عمارة:

لهما صحبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.ومحمد بن عَمْرو بن حَزْم:

ولد في عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وكناه أبا عبد الملك.

.وأبو بكر بن مُحمَّد بن عَمْرو بن حَزْم:

ولي القضاء بالمدينة لعمر بن عبد العزيز، وكان محمودا، روى عن عروة وعمرة، وعن عُمَر بن عبد العزيز، وعن أبي سلمة بن عبد الرَّحْمن، وغيرهم، رَوَى عنه ابناه مُحمَّد، وعَبد الله ويحيى بن سعيد.

.وعَبد الله، ومُحمَّد ابنا أبي بكر بن مُحمَّد بن عَمْرو بن حَزْم:

حدث عنهما مالك بن أنس وأثنى عليهما خيرا.

.وأبو الطَّاهِر الحَزْمي عبد الملك بن مُحمَّد بن أبي بكر:

يروي عن عمه عَبد الله بن أبي بكر وغيره، رَوَى عنه ابن وَهْب وسعيد بن تليد، وغيرهما.
وأمَّا:

.جَرْم:

فهو:

.جَرْم بن زبان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة:

قاله ابن حبيب.
قال: وفي بَجِيلَة:
جَرْم بن عَلْقَمة بن أنمار.
وفي عاملة:
جَرْم بن شعل بن مُعَاوية بن عاملة.
وفي طَيِّءٍ:
جَرْم، وهو ثَعْلَبة بن عَمْرو بن الغوث.
وقال شباب: فيما أخبرني القاضي أبو الطاهر مُحمَّد بن أحمد بن نصر، عن موسى بن زكريا عنه: فيمن روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من جَرْم بن ربان بن ثَعْلَبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة: الفلتان بن عَاصِم.
وشهاب بن المجنون جد عَاصِم بن كليب.
وروى أيضًا عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم منهم: سلمة الجرمي.
وابنه عَمْرو بن سَلَمَة يُكْنَى أبا بريد، وهو الذي كان يؤم قومه، وهو ابن سبع سنين أو ثمان سنين وعليه بردة إذا سجد بدت عورته منها فقالت امرأة من الحي: غطوا عنا است قارئكم.
ومنهم: أبو قِلاَبَة الجرمي عَبد الله بن زيد، روى عن أَنَس بن مَالِك، وَأَبي هريرة وثابت بن الضَّحَّاك ومالك بن الحويرث، وغيرهم، رَوَى عنه أيوب السختياني وخالد الحذاء وقتادة، وغيرهم.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد البغوي، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن عُمَر القواريري، حَدَّثَنا قتادة بن سواد الجرمي، حَدَّثني أبي: أنه كان في مسجد جَرْم في ميمنته هو وأبو قِلاَبَة قالا: فدخل علينا مالك بن الحويرث الليثي فقال: ألا أريكم كيف كان يصلي نبيكم صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى، قال: فصلى ركعتين وأوجز فيهما الركوع والسجود قال: وقعد في الركعة الأولى على إليته، ثم نهض. قال: قلت أنا: كأنه لطيء بصدره حين سجد. وقال أبو قِلاَبَة: لا بل تجافا.
وأمَّا:

.خُرَم بالخاء مخففة الراء:

فهو:
: الحُسَين بن خُرَم وأخوه يُوسُف بن خُرَم الهرويان:
كانا ينتسبان إلى الأَنْصَار، وأبوهما اسمه: إدريس ولقبه خُرَم.
حَدَّثَنا أبو بكر مُحمَّد بن داود بن سُلَيْمان النَّيْسَابوري، حَدَّثني أحمد بن مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن السَّامي الهروي، حَدَّثَنا يُوسُف بن خُرَم، حَدَّثَنا أحمد بن بكر بن سيف المَرْوَزِيّ، حَدَّثَنا علي بن الحَسَن قال: سَمِعتُ ابن المبارك يقول: من استخف لستر الله أنطقه الله بعيوب نفسه حتى يستغني الناس، عن ذكره.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحَسَن النقاش المقرئ، حَدَّثَنا الحَسَن بن خُرَم، حَدَّثَنا خالد بن الهياج بن بسطام، عن أبيه بمصنفات هياج وأحاديثه، عن شَيْخ شَيْخ.
وحدثنا أيضًا أبو بكر النقاش، عن الحُسَين بن خُرَم، عن مُحمَّد بن عمار الموصلي بكتاب التاريخ لابن عمار.
وللحسين بن خرم هذا، وهو: الحُسَين بن إدريس كتاب صنفه في التاريخ على حروف المعجم على نحو كتاب البُخَاريّ الكبير وذكر فيه حديثا كثيرا وأخبارا كثيرة من الثِّقات، وعنده عن عُثْمان بن أبي شيبة كتاب التاريخ لعثمان.
حَدَّثَنا به أبو بكر النَّقَّاش عنه.

.باب حَرْب وحُرَب وخَرِب وحُرَث:

أما:

.حَرْبٌ:

فعدد كثير.
وأمَّا:

.حُرَب:

فقال ابن حبيب: كل شيء في العرب: حَرْب ساكن الراء إلا الذي في مَذْحِج فإنه حُرَب بن مظة بن سلهم بن حكم بن سَعْد العشيرة بن مالك بن أُدد.
وفي قُضَاعة:
حُرَب بن قاسط بن بَهْرَاء.
وأمَّا:

.خَرِب بالخاء المعجمة:

فهو:

.عَمْرو بن سلمة بن خرب:

روى عن عَلِيّ بن أبي طَالِب: يوقف المولي، رَوَى عنه عامر الشَّعْبيّ.
حَدَّثَنا أبو بكر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا علي بن حَرْب، حَدَّثَنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن الشَّيْبانِيّ، عن الشَّعْبيّ، عن عَمْرو بن سلمة بن خَرِب: أن عليا كان يوقف المولي بعد أربعة أشهر حتى يفيء أو يطلق.
حَدَّثَنا سعيد بن مُحمَّد بن أحمد الحناط، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائيل، حَدَّثَنا سُفْيان، عن الشَّيْبانِيّ، عن عَمْرو بن سلمة بن الخَرِب قال: قال عَلِيّ: من آلى من امرأته فمضت أربعة أشهر فإنه يوقف حتى يبين رجعه أو طلاقا.
وأمَّا:

.حُرَث بالثاء:

فهو فيما ذكر أحمد بن الحُباب:
ذو حُرَث بن حجر بن ذي رعين.
وقال ابن دُرَيْد: ذو حُرَث تبع قاتل طسم.

.باب حُرَيْث وخِرِّيت وحُزَيب:

أما:

.حُرَيْث:

فعدد كثير.
وأمَّا:

.خِرِّيت:

.الخِرِّيت بن راشد العبدي:

كان وسيحان بن صوحان على بني ناجية أميرين في حرب لقيط بن مالك الأزدي الذي يقال له: ذو التاج الذي ارتد من أهل عمان.
ذكر ذلك سيف بن عُمَر، عن رجال. فيما أجاز لنا جَعْفر بن أحمد، عن السَّرِيّ، عن شُعَيْب عنه.
وقال سيف أيضًا في موضع آخر: عن زيد بن أسلم قال: لقي الخَرِّيت بن راشد الناجي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بين مكة والمدينة في وفد بني سامة، فاستمع لهم، وأشار إلى قوم من قُرَيْش فقال: «هؤلاء قومكم فانزلوا عليهم».
قال: وكان الخِرِّيت على مضر يوم الجمل، مع طلحة والزبير.
قال سيف: وكان عَبد الله بن عامر استعمل الخِرِّيت بن راشد على كورة من فارس. كل ذلك فيما أجازه لنا جَعْفر المؤذن، عن السري، عن شُعَيْب، عن سَيْف وفارق الخِرِّيت بن راشد عليا حين حكم الحكمين وهرب، فأرسل في أثره القعقاع بن عَمْرو، فأعجزه وركب البحر إلى عمان.
وقال المدائني: هرب الخِرِّيت من علي، فَسَّرح إليه معقل بن قَيْس الرِّيَاحِيّ فهزمه من رامَهُرْمُز، وخرج إلى مكران، وأخوه المنجاب بن راشد، استعمل على كور فارس في خلافة عُثْمان بن عَفَّان عليه السَّلام.

.عَبد الله بن الخِرِّيت:

أدرك الجاهلية.
أخبرنا أبو الحُسَين مُحمَّد بن علي بن نصر بن أبي رُؤْبة، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، حَدَّثَنا يُونُس بن بكير، عن ابن إِسْحَاق، حَدَّثني عَبد الله بن أبي نجيح، عن عَبد الله بن عُبَيْد بن عُمَيْر، عن عَبد الله بن الخريت، وكان قد أدرك الجاهلية قال: لم يكن من قُرَيْش فخذ إلا ولهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسونه وذكر خبرا طويلا في المغازي.

.الزُّبَيْر بن الخريت:

يُحَدِّث عن عَبد الله بن شقيق وعكرمة، وَأَبي لبيد لمازة بن زبار، وغيرهم، رَوَى عنه جرير بن حَازِم وحمَّاد بن زيد وسعيد بن زيد.

.وأخوه الحَرِيش بن الخريت:

رَوَى عنه حرمي بن عمارة ومسلم بن إبراهيم قد كتبنا له أحاديث في باب حَرِيش.
عَبد الله بن أريقط الليثي دليل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبي بكر عليه السَّلام حين خرجا من مكة روى في الخبر: أنه كان هاديا خريتا يعني بصيريا بالطريق إلى كل فج.
وأمَّا:

.حُزَيْب:

فهو:

.محرز بن حُزَيْب بن مَسْعُود بن عدي بن هذيم بن عدي بن جناب الكلبي:

هو الذي استنقذ مَرْوان بن الحكم يوم المرج هو والحراق.

.باب حُزَابَة وحُزَانَة:

أما:

.حُزَابَة:

.حُزَابَة بن كَعْب البَصْريّ:

روى عن مُحمَّد بن سيرين والقاسم الرحال، وغيرهما، رَوَى عنه أبو عبيدة الحداد.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن عمار القَطَّان، حَدَّثَنا جَعْفر الطَّيَالسِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد قال: حَدَّثَنا حُزَابة، حَدَّثَنا القاسم الرحال، عن أَنَس بن مَالِك، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديث الشَّفَاعة بطوله.

.مَعْبَد بن حُزَابَة.

.حُزَابَة بن عَبد الله بن حُجَيَّة بن وَهْب بن حاضر بن الحارث بن المجزم:

من بني سامة بن لُؤَيّ من ولده المختار بن مزاحم بن المختار بن شقيق بن مالك بن حُزَابَة.
وأمَّا:

.حُزَانَة بالنون:

فهو:

.أبو حُزَانَة:

الشَّاعِر التَّمِيميّ قال ابنُ الكَلْبي: اسمه الوليد بن حنيفة من بني ربيعة بن حَنْظَلة بن مالك بن زيد مناة كان مع عبد الرَّحْمن بن مُحمَّد بن الأشعث وذكر له حديثا فيه قبح.

.باب حَزْن وجُرْن وخَزَر وخُزَز:

أما:

.حَزْن:

.حَزْن بن أبي وَهْب بن عَمْرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي:

روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال له: ما اسمك؟ قال: حَزْن. قال: أنت سهل. قال: لا أغير اسما سماني به أبي. قال ابن المُسَيَّب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
هو جد سعيد بن المُسَيَّب.

.المُسَيَّب بن حَزْن:

والد سعيد أسلم على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عن عُمَر بن الخطاب، رَوَى عنه ابنه سعيد.

.وأخوه حكيم بن حَزْن:

أسلم يوم الفتح مع أبيه وقتل يوم اليمامة شهيدا.

.حَزْن بن بشير الخَثْعَميّ:

رأى البَرَاء بن عَازِب ورجاء بن الحارث، رَوَى عنه شريك والثوري قال ذلك البُخَاريّ.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن، حَدَّثَنا شريك، عن حَزْن بن بشير:
قال: رأيت على البَرَاء بن عَازِب عمامة سوداء.

.الحكم بن حزن الكلفي:

له صُحْبة قال: «وفدت إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة». رَوَى عنه شُعَيْب بن رزيق، قاله شهاب بن خراش عنه.

.الحكم بن حَزْن:

عداده في البصريين، حَدَّث عنه عَلِيّ بن المَدِينيّ والقواريري، يروي عن هِشَام بن عُرْوَة وغيره.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد الصفار وحمزة بن مُحمَّد قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ، حَدَّثَنا الحكم بن حزن كان ينزل في بني قريع، وكان راوية، عن أهل المدينة، حَدَّثَنا هِشَام بن عُرْوَة عنده، عن هِشَام بن عُرْوَة كتاب.

.عبدة بن حَزْن:

وقيل نصر بن حزن، روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه أبو إِسْحَاق الهَمْدَانيّ.
القلاخ بن حَزْن أبو خراش كناه ابن دُرَيْد.
وأمَّا:

.جُرْن:

فهو:

.عَمْرو بن العلاء اليشكري:

بَصْريّ لقبه جُرْن سمع صالح بن سرج وأبا رجاء العُطَارِديّ، رَوَى عنه وكيع، وعبد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث، وأبو الوليد، وأبو سلمة موسى بن إِسْمَاعِيل، وغيرهم.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عيسى العطار، حَدَّثَنا عبد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث قال: جُرْن أبو العلاء، عن صالح بن سرج، عن عمران بن حطان، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجاء بالعبد القاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شده الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين أحد في تمرتين».
وأمَّا خَزَر، فهو يُوسُف بن المبارك المقرئ الرَّازِي لقبه خَزَر، روى عن مهران بن أبي عُمَر ونصر بن باب، وغيرهما:
وأمَّا:

.خُزَز:

فهو:

.مُحمَّد بن خُزَر الطَّبَرَانِيّ:

له تاريخ كبير كتبته بطبرية.
حسان بن عتاهية بن خُزَز بن سَعْد بن مُعَاوية التجيبي شهد فتح مصر صحب عُمَر بن الخطاب.
وابنه:
عبد الرَّحْمن بن حسان:
حَدَّث عنه مخيس بن ظبيان نسبه أبو سَعِيد بن يُونُس. فيما حَدَّثني به عبد الواحد بن مُحمَّد البلخي عنه.

.باب حَزَوَّر وجَزُور وحَزْوَر:

أما:

.حَزَوَّر:

.حَزَوَّر أبو غالب الباهلي البَصْريّ:

روى عن أبي أُمَامة البَاهِلِيّ، رَوَى عنه أشعث بن عبد الملك وعلي بن مسعدة والربيع بن صبيح وحمَّاد بن زيد وسفيان بن عيينة وسَلاَّم بن مِسْكين وحسين بن واقد، وغيرهم.

.علي بن الحَزَوَّر الكُوفِيّ:

هو علي بن أبي فاطمة، يروي عن أبي مريم الحنفي، رَوَى عنه يُونُس بن بكير وسعيد بن مُحمَّد الوراق ومصعب بن سلام، وغيرهم ليس بالقوي في الحديث.
النضر بن حَزَوَّر، يروي عن الزُّبَيْر بن عدي، رَوَى عنه أبو حنيفة كثير بن الوليد الحنفي.
وأمَّا:

.الجَزُور:

فهي:
قيلة بنت عامر بن مالك بن المصطلق:
وهو جَذِيمَة بن سَعْد بن خُزَاعَة لقبها الجَزُور، وهي أم أسد بن هاشم بن عَبْد مَنَاف وهي جدة ولد أبي طالب بن عبد المطلب لأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم سميت الجزور لعظمها.
وأمَّا:

.حَزْور بفتح الحاء وسكون الزاي:

فهو:

.وكيل القاسم بن عبيد الله كان وكيلا على مطبخه وغيره وفيه يقول ابن الرومي يصف دجاجة:

وسميطةٌ صَفْراء دِينَارِيَّةٍ ** وَلَوْنًا زَفَّهَا للأَحَزْور.

.باب حَرَّاث وخَرَاب وجِرَاب:

أما:

.حَرَّاث:

فهو:

.ابن حَرَّاث الشَّاعِر:

ذكره الزُّبَيْر في النسب فقال: ابن حَرَّاث يمدح أبا بكر بن عَبد الله الزُّبَيْريّ ذكر له شعرا كثيرا.
وأمَّا:

.خَرَاب:

فهو:

.زكريا بن يَحْيى الوَاسِطِيّ:

يُحَدِّث عن ابن عيينة وغيره كان أميا لقبه خَرَاب ضعيف في الحديث، رَوَى عنه أسلم بن سهل وغيره.
وأمَّا:

.جِرَاب:

فهو:

.يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى أبو بكر البزاز:

لقبه جِرَاب كتبنا عنه كان ثقة مأمونًا مكثرا، عن الحَسَن بن عرفة وعلي بن مسلم وعمر بن شبة وجَعْفر بن مُحمَّد بن فضيل الراسبي ونظرائهم.

.أبو جِرَاب عَبد الله بن مُحمَّد القرشي:

سمع عَطاء، رَوَى عنه إِسْحَاق بن سَعِيد، قاله مُسْلم بن الحَجَّاج.
فيما أخبرنا به إبراهيم بن مُحمَّد بن يَحْيى، عن مكي بن عبدان عنه.

.باب حُرْثَان وخَرْبَان:

أما:

.حُرْثَان:

فهو:

.عُكَّاشة بن محصن بن حُرْثَان:

له صُحْبة، وهو الذي روى فيه الحديث: سبقك بها عُكَّاشة.
حَدَّثَنا القاضي أبو الطاهر، حَدَّثَنا أبو عمران الجوني، حَدَّثَنا أبو عُثْمان المازني، حَدَّثَنا أبو عبيدة قال: عكاشة بن محصن بن حُرْثَان بن قَيْس بن مرة بن كبير بن غَنْم بن دودان بن أسد بن خُزَيْمَة.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز إملاء، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن مُحمَّد العيشي، حَدَّثَنا حَمَّاد بن سَلَمة، عن عَاصِم، عن زر، عن ابن مَسْعُود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « عرضت علي الأمم بالموسم فرأيت على أمتي قال العيشي – يعني أبطت – فأريتهم فأعجبني كثرتهم وهيبتهم قد ملأوا السهل والجبل، فقال: يا محمد أرضيت؟ قلت: نعم يا رب. قال: فإن لك مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، هم الذين لا سيترقون ولا يكتون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقال عكاشة بن محصن: يا رسول الله: أدع الله أن يجعلني منهم؟ قال: فدعا له. فقام رجل آخر. فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله أن يجعلني منهم؟ فقال: قد سبقكم بها عكاشة».
قال الشَّيْخ: قال بعض أهل العلم، وهو: أحمد بن مُحمَّد بن عيسى البِرتي القاضي في أيام إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق: يقال: إن الرجل الذي سأل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بعد سؤال عكاشة كان منافقا، ويقال: إن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان لا يسأل شيئا فيقول: لا فأجابة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بمعاريض الكلام فقال: «سبقك بها عكاشة» والله أعلم.

.وأم قيس بنت محصن بن حُرْثَان:

هي أخت عكاشة أتت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بابن لها: يأكل الطعام فبال فأتبعه بالماء، روى عنها عُبَيْد الله بن عَبد الله بن عتبة بن مَسْعُود.
حدث به مالك في الموطأ، عن الزُّهْريّ، وهو محفوظ، عن الزُّهْريّ.

.عَبد الله بن حذافة بن قَيْس السهمي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. قال الزُّبَيْر بن بَكَّار: أمه بنت حُرْثَان من كنانة.
عَدِيّ بن نَضْلَة بن عبد العزى بن حُرْثَان بن عَوْف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كَعْب القرشي من مهاجرة الحبشة ومات هناك، وهو أول من ورث بالإسلام ورثه ابنه النُّعْمان بن عدي وله صُحْبة.

.مَعْمَر بن عَبد الله بن نَضْلَة بن عبد العُزَّى بن حُرْثَان:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.عَمْرو بن حُرْثَان الفهمي:

شاعر أنشدونا له من قصيدة يهجو فيها أُمَيَّة بن خالد بن أَسِيد:
إذا هتف العصفور طار فؤاده ** وليث حديد النابي عند الثرائد

كلاب وأُبَيّ ابنا أُمَيَّة بن حُرْثَان بن الأَسْكَر كان كلاب عاملا لعمر على الأُبُلة.
وأمَّا:

.خَرْبَان:

فهو:

.السَّرِيّ بن سَهْل بن خربان الجنديسابوري:

يُحَدِّث عن عَبد الله بن رشيد بنسخة مُجَّاعة بن الزُّبَيْر وغير ذلك.
حَدَّثَنا عنه جماعة منهم عبد الصَّمَد بن علي المكرمي، وأبو عَبد الله الأبلي مُحمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهم.

.باب حِمَّان بالنون وقيل حُمَّان وجُمَان وغير ذلك، وخَمَّار بالخاء المفتوحة وخِمار بالخاء المكسورة وخُمار بخاء مضمومة وجَمَّان بفتح الجيم. وحِماز وحِمار وحَمَّار وجِماز:

أما:

.حِمَّان:

.حِمَّان:

روى عن مُعَاوية بن أبي سُفْيان، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: في النهي، عن لبس الذهب والحرير، رَوَى عنه أخوه أبو شَيْخ الهُنائي واسمه حيوان بن خالد.
واختلف في اسم أخي أبي الشَّيْخ هذا فقيل: حِمَّان وقيل جُمَان وقيل حِمَاز بالزاي. وقيل: أبو جَمَّاز وقيل: حُمَان بضم الحاء وقيل: حُمْرَان.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثني علي بن نصر، حَدَّثَنا حَيْوان أبو شَيْخ، عن أخيه حِمَّان يقوله أصحاب الحديث فأما أصحابنا لا يعرفون إلا جُمَان وله بنو أخ هاهنا، ونحن لا نعرف إلا جُمَان. وقال يَحْيى بن كثير بن درهم، عن علي بن المبارك جُمَان بالتخفيف.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن زكريا بمصر، حَدَّثَنا أبو عبد الرَّحْمن النَّسائي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن المُثَنَّى، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثَنا علي بن المبارك، عن يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثني أبو شَيْخ الهنائي، عن أبي جُمَّان، عن مُعَاوية.
قال أبو عبد الرَّحْمن: وخالفه حرب بن شداد فأخبرنا مُحمَّد بن المُثَنَّى، حَدَّثني عبد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث، حَدَّثَنا حَرْب، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثني أبو شَيْخ، عن أخيه حِمَّان.
قال أبو عبد الرَّحْمن وخالفهم الأَوْزَاعِي واختلف عنه. فأخبرني شُعَيْب بن شُعَيْب بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عبد الوهاب بن سَعِيد، حَدَّثَنا شُعَيْب، وهو ابن إِسْحَاق، حَدَّثني يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثني أبو شَيْخ، حَدَّثني جَمَّاز.
قال أبو عبد الرَّحْمن: وأخبرني نصير بن الفرج، حَدَّثَنا عمارة بن بشر، عن الأَوْزَاعِي، عن يَحْيى، حَدَّثني أبو إِسْحَاق، حَدَّثني حُمَان.
قال أبو عبد الرَّحْمن: وأخبرنا العَبَّاس بن الوليد بن مزيد، عن عُقْبَة بن عَلْقَمة، عن الأَوْزَاعِي، حَدَّثني يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثني أبو إِسْحَاق، حَدَّثني أبو جَمَّان.
قال أبو عبد الرَّحْمن: وأخبرني مُحمَّد بن عَبد الله بن عَبد الرَّحِيم البرقي، حَدَّثَنا عَبد الله بن يُوسُف، حَدَّثَنا يَحْيى بن حَمْزة، حَدَّثني الأَوْزَاعِي، حَدَّثني يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثني حُمْرَان قال: حج مُعَاوية.
قال أبو عبد الرَّحْمن: وخالفه قتادة فرواه عن أبي شَيْخ الهنائي: أنه سمع مُعَاوية ولم يذكر بينهما أحد وقتادة أحفظ من يَحْيى بن أبي كثير وحديثه أولى بالصواب.
ورواه بيهس بن فهدان، عن أبي شَيْخ قال: سَمِعتُ مُعَاوية، قاله النضر عنه وهذا موافق لقتادة.
وقال علي بن غراب، عن بيهس، عن أبي شَيْخ، عن ابن عُمَر، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. وحديث النضر بن شميل أشبه بالصواب والله أعلم.